الايثار كلمه مهمه لازم الواحد يتحلى بالصفه دي او على الاقل يعمل بيها ولو مره قصه النهارده هتتكلم عن اتنين اصحاب وهما حسام وعلي حسام وعلي كانوا اتنين اصحاب في الشغل الاتنين كانوا شغالين في شركه اتصالات واحده بس حسام كان غني شويه او كان عنده فلوس نوعا ما كتير ولكن علي كان نم الطبقه المتوسطه شويه مكنش عنده فلوس كتير زي حسام وفي يوم قرر حسام وعلي انهم يفتحوا شركه توصيل او شركه شحن محلي او عالمي حسام كان ماسك القصم العلمي وبيديره وعلي كان ماسك القصم المحلي وفي مره من المرات كان في شركه كبيره للتوصيل وللشحن كلموا الشركه الي حسام وعلي شغالين فيها وقالوا احنا هنختار واحد منكوا هو الي هييمسك الاداره عندنا والتاني هيشتغل ك مساعد ليه طبعا الاتنين عرفوا بالموضوع ده بس حسام قرر ان هو يكون المدير علشان هياخذ فلوس اكتر بالرغم من ان حسام اغنى من علي وعلي محتاج الفلوس اكتر من حسام ب علي لما عرف معترضش ووافق عادي وقال مش مشكله وانا هساعدك وده مش علشان علي ياخذ الشركه التانيه بتاعتهم لا علشان علي فضل حسام عنه ومكنش غيران منه بالعكس ده هو كان بيشجعه وبيساعده كمان وبالرغم برده من ان هو راح اشتغل في شركه تانيه ضد صاحبه علشان الفلوس وفي يوم الشركه بتاعه حسام خسرت صفقه كبيره خسرتها ملايين وفضلت شركه حسام تخسر ولكن شركه علي كانت بتكسب وده ليه علشان علي كان بيفضل الناس وكان بيفضل مصالح الناس عن مصالحه الشخصيه ومكنش بيهتم بالفلوس اوي وطبعا بما ان الشركه بتاعه حسام بتخسر ده معناه ان ليه منافس العملاء بتوعه شايفين ان هما افضل منه ودي بقى شركه مين شركه علي الي عدد العملاء زاد عنده بسبب سمعته الكويسه وتعامله مع الناس واخلاقه بس بارخم من ان حسام صاحب علي الا ان لما حسام لقى ان الشركه بتاعته بدات تخسر بسبب علي وده كان اختيار العملاء علي مكنش بيخصب حد انوا يشتغل معاه فتعاون حسام مع شركه صحافه ودفع لهم فلوس علشان يكتبوا مقالات بتلوث فيها سمعه علي بس علي مهتمش وجمع كل العملاء الي بيتعاون معاهم وقالهم على الكلام الي مكتوب عليه ومقلهمش رايه وقالهم هتشتغله معايا ولا لا كل العملاء قالوا احنا مكملين معاك وهنجبلك عملاء تانيين كمان طبعا علي فرح بس حسام اتضايق وفضل يسال نفسه في غيره وييقول ازاي واحد انا بحاول اني الوث سمعته ارباح مش بتقل بل بتزيد وفي يوم راح حسام الشركه عند علي وبالرغم من كل الي عمله فيه علي عامل حسام احسن معامله ولا كائن في ايه حاجه علشان علي شايف صحبه قدامه مش عدوه علي قال لحسام ازيك عامل ايه ايه اخبارك تمام رد حسام علي قاله انا هنا مش جاي اتضايف انا جاي اقولك كلمتين وماشي قاله علي قول قال حسام لعلي انت فاشل وشركتك دي ضعيفه متجيش حاجه جمب شركتي وانا من رايي انك تقفلها احسن وتروح تشتغل نجار وضحك حسام علي قاله انت ليه بتعمل كده حسام وقف ومردش عليه وراح ماشي . علي طبعا اتضايق وسال نفسه هو زعلان ليه انا عملتله ايه وفكر علي يعمل ايه وافتكر علي ان عيد ميلاد حسام الاسبوع الجاي ففكر علي انه يجيب لحسام هديه في عيد ميلاده وبعد اسبوع جه عيد ميلاد حسام علي راح عند محل بيبيع حلويات وجاب ليه كاتوه وترته كبيره وبعد كده راح لمحل ايلكترونيات واشترى ليه موباليل غالي وساعه ذكيه غاليه برده وراح علي لحسام في الشركه اداله التورته والجاتوه والهدايا حسام مثل على علي انه هو فرحان ومبسوط قاله ايه الي على التورته ده بص علي وراح حسام خابط وش علي في التورته علي اتعصب وروح بيته وهو زعلان تاني يوم علي مكنش راضي يروح الشغل بس هو قرر انه هيروح ويبسى الي فات وفضلت شركته تكبر وفضل يكسب بس في نفس الوقت شركه حسام كانت بتخسر وفي يوم شركه حسام اعلنت افلاسها وفضل حسام يدور على شغل اداره شركه محدش راضي يوظفه علشان هو الي خسر الشركه وكمان لان طريقه تعامله مع الناس كانت وحشه ومكنش بيتكلم غير عن الفلوس وفي يوم حسام راح لشركه علي على اساس ان هو طيب وهيمسكه الاداره مكانه تاني بس علي رفض رفض تام علشان حسام غضر بيه واهان كرامته وكان هيبوظ سمعته ف المهم حسام باع البيت الي هو كان شغال في وقعد في مكان كده فوق السطوح علشان يوفر فلوس عقبال ما يتسرف ويلاقي شغل وفي يوم حسام جاله مرض وكان لازم يعمل عمليه العمليه دي كانت غاليه عليه لان هو فلس ومبقاش معاه اي فلوس وفي مره حسام اوغمى عليه وهو ماشي في الشارع فيه ناس شافته ونقلته للمستشقى لما علي عرف ان حسام هيموت ولازم يعمل العمليه في اسرع وقت دفع ليه فلوس العمليه ودفعله فلوس المتشفى واشتراله بيت يقد فيه ودفع كل الفواتير لتلت سنين قدام علي في الوقت الي كان لازم يتفع لحسام فلوس العمليه كان علي بيفكر في تطوير الشركه بتاعته بس علي فضل انه يدفع لصاحبه على انه يطور الشركه ولما فاق حسام وبعد ما عرف ان علي هو الي عمل كده كان حابب انو يشكره على الي هوعمله فضل يدور عليه بس اكتشف ان هو سافر بره مصر علشان كان حابب ان هو يستقر في لندن بعد ما اتجوز بسنه ولكن حسام لما راح الشركه بتاعه علي سال الموظفين لو يعرفه عنه ايه حاجه بس هما قالولو ان هما ميعرفوش حاجه واكتشف المفاجئه علي كتب لحسام الشركه باسمه قبل ما يسافر علشان يشتغل ويصرف على نفسه واتصدم حسام حسام روح بيته وفضل يعيط ويفتكر كل الي علي عمله عشانه وضحى علشانه كتير وهو هان كرامته وبهدله وهزقه وفضل حسام يقول ياريتني كنت مت ولا اني سمعت او عرفت كل الي هو عمله علشانه وفي يوم عرف ان فيه موظف عنده في الشركه يعرف رقم تيليفون علي وخذ منه الرقم وكلم علي وقاله انت فين قاله على مكانه وسافر حسام لعلي وفضل يستسمحه ويقوله انا اسف سامحني وقاله انا مستعد اعمل اي حاجه علشان تسامحني ورد علي عليه وقاله انا مسامحك يا صاحبي وانا لايمكن ازعل منك في يوم من الايام وفتح حسام فرع للشركه كبير في لندن ومسك علي الاداره وبعد فتره حسام اتجوز وعاشوا حسام وعلي في احلى ايام حياتهم وعاشوا حياه مليانه ايثار . هنستفيد من القصه ديه انك لازم تفضل مصلحه الناس التانيه علي مصلحه نفسك وتعامل الناس باحترام وميبقاش كل تفكيرك في مصلحتك انت بس او يبقى تفكيرك كلو في الفلوس فيه اولويات لازم تاخذ بالك منها وهي علاقتك مع الناس وانك تخلي الناس ياخذوا فكره حلوه من كلامك وتصرفاتك حتى لو الناس بتقول العكس